أحد كبار علماء أهل
السنة والجماعة، ولد عام ١٨٨٩ ميلادي في الأردن وتحديدا في محافظة جرش، وتوفي عام
٢٠١٣،  الشيخ يوسف العتوم أحد أكبر العلماء
من أهل السنة والجماعة، وذو المذهب الفقهي والشافعي.
قضى الشيخ يوسف عشر
سنوات في سوريا يدرس  الفقه وأصول الدين
والتفسير، وتلقى خلالها العلوم الشرعية والدينية في دار المعرفة، ثم عاد إلى بلدته
"سوف" في جرش ليقدم رسالته في تعليم الناس القراءة والكتابة وإقامة
المساجد والتدريس، لم يتوقف الشيخ العتوم في طلب العلم، بل أكمل دراسته في
مصر  بالجامع الأزهر، ثم عاد ليدرس في أول
مدرسة أساسية في بلدة سوف عام ١٩٥٣ وكان معلماً للتربية الإسلامية.
مَنّ الله الشيخ يوسف
بأن يزور البيت الحرام ويؤدي شعائر الحج ٤٠ مرة، كما إعتمر ٥٠ مرة،  وكان قريب من الله يقضي أغلب يومه في قراءة
القرآن والتسبيح لله تعالى والدعاء .
تزوج الشيخ العتوم ٤
زوجات، ولديه عشرة أبناء ذكور وعشر اناث ، ويقال إنه لدية الكثير من الأحفاد .
يذكر أن الشيخ العلامة
قام في عمر السبعين بحفر قبره بيده في مقبرة بلدة "سوف" وكان يضطجع في
قبره ترقبا للموت، وكان يزور قبره كل يوم جمعة حتى زاد الله في عمره، وأصبح يذهب
إلى قبره في كل شهر مرة، ومن ثم هرم وأصبح يذهب في الأعياد، إلى أن وصل به الخال
بأن يطلب من أبناءه أن يحملوه إلى قبره ليذكر الله ويضطجع به.
قدم العلامة العتوم
الكثير من الخير والعلم والنصائح لأهله في المنطقة، وبنى جامع من جمعة الخير، وخطب
في جميع مساجد البلدة ومنحهم من علمه لأكثر من ثمانون عام .
عليك رحمة الله تعالى
أيها العالم الطيب ، وجزاك الله بالإحسان إحسان.