افتتح مركز زها الثقافي في منطقة أبو علندا موسمه الربيعي لهذا العام، معلنًا عن انطلاق سلسلة من الفعاليات الثقافية والترفيهية الموجهة لأفراد المجتمع المحلي، ويأتي هذا النشاط ضمن توجه المركز لتعزيز التفاعل المجتمعي وتوفير بيئة ملائمة للعائلات والأطفال تجمع بين الترفيه والتعليم في أجواء طبيعية مفتوحة.
ومع أشرافة فصل الربيع واعتدال الأجواء، افتتح المركز أبوابه ليقدم مساحة حيوية تحتفي بالطبيعة وتزخر بالأنشطة الثقافية والترفيهية المتنوعة، في خطوة تعكس حرص المركز على تعزيز الروابط المجتمعية وتوفير بيئة آمنة ومشجعة للزوار من مختلف الأعمار.
ويتميز المركز بحدائقه الخضراء وأجوائه الطبيعية التي باتت وجهة مثالية للراغبين في الاستجمام بين الزهور والأشجار المتفتحة وقد عمدت إدارة المركز إلى تهيئة المساحات الخارجية بما يتناسب مع الموسم الربيعي، من خلال تجهيز أماكن للجلوس والتنزه وملاعب للأطفال، بالإضافة إلى تخصيص مناطق مفتوحة لورش العمل الفنية.
وتنوعت فعاليات المركز هذا الموسم لتشمل عروض الحكواتي، ومسابقات الرسم في الهواء الطلق، وورشًا بيئية تهدف إلى تعريف الأطفال بأسس الزراعة وأهمية الحفاظ على البيئة، في تجربة تجمع بين التعلم والمرح في أحضان الطبيعة.
ولم يغفل المركز الجانب الثقافي، حيث تم تخصيص زوايا للقراءة في الحدائق، تتيح للزوار استعارة كتب مناسبة لجميع الفئات العمرية، ما يعزز ثقافة المطالعة في فضاء مفتوح ومريح.
الأهالي بدورهم أشادوا بالمبادرة، مؤكدين أن المركز بات يشكل متنفسًا متكاملًا يدمج بين التعليم، الفن، الترفيه، والطبيعة، ويعد وجهة مفضلة للعائلات، خاصة في عطلات نهاية الأسبوع.
ويواصل المركز أداء دوره كمحور تنموي وثقافي فاعل، يسعى إلى خلق بيئة داعمة للإبداع والتواصل المجتمعي، بما يسهم في تعزيز الراحة النفسية والتفاعل الإيجابي بين أفراد المجتمع.