تبقى الرياضة ضرورية لصحة الإنسان حتى مع شهر رمضان الكريم، والذي يعتبر فرصة لتعزيز الروحانية والتقرب إلى الله، إضافة لكونه فرصة مهمة لتحسين صحتنا الجسدية والعقلية من خلال ممارسة الرياضة.
وبالرغم من التحديات التي قد تواجهنا بسبب الصيام وتغيرات النمط الحيوي، إلا أنه يمتاز بفوائد عديدة للصحة، حيث أن ممارسة الرياضة تعمل على تحسين اللياقة البدنية وزيادة مستوى الطاقة، وبالرغم من الصيام، يمكن للتمارين الرياضية الخفيفة مثل المشي أو التمارين الهوائية البسيطة أن تساعد في تحسين القدرة على التحمل وتعزيز اللياقة البدنية بشكل عام.
وتلعب الرياضة في الشهر الفضيل دورًا هامًا في تعزيز الصحة العامة، فهي تساعد على تنظيم مستوى السكر في الدم وتحسين وظائف القلب والأوعية الدموية، مما يقلل من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والسكري، كما يقول الأطباء.
 وقد يتعرض الجسم لتغيير في انماط الغذاء ونشاط الحياة في شهر رمضان ومع ذلك، يمكن لممارسة الرياضة أن تساعد في الحفاظ على الوزن الصحي ومنع الزيادة المفرطة في الوزن.
وتشير الأبحاث إلى أن ممارسة الرياضة تساعد في إفراز الهرمونات المسؤولة عن رفع المزاج مثل الإندورفين، مما يساعد في تخفيف التوتر والقلق وتعزيز الشعور بالسعادة والرضا.
وتعزز ممارسة الرياضة خلال شهر رمضان الإنضباط الذاتي والتفاني في تحقيق الأهداف، حيث يتطلب مواصلة ممارسة الرياضة وتحقيق التقدم رغم التحديات التي قد تواجهنا أثناء الصيام.
فممارسة الرياضة خلال شهر رمضان ضرورية للحفاظ على صحتنا البدنية والعقلية،   فالتمارين الرياضية الخفيفة تساهم في تحسين اللياقة البدنية، وتعزيز الصحة العامة، والحفاظ على الوزن الصحي، وتحسين المزاج والعقل، وتعزيز الانضباط والتفاني.
فلابد أن نستثمر هذا الشهر الفضيل في تعزيز صحتنا وتحسين نوعية حياتنا من خلال ممارسة الرياضة بإنتظام.