يرفض مجتمعنا أي
أعمال  شغب احتجاجًا على نتيجة الانتخابات النيابية  وخاصة مؤيدي المرشح
الذي لم يحالفه الحظ  و إن من يمارس الشغب هو مخالف للقانون و لقيمنا
وعاداتنا الاجتماعية.
قبول نتيجة
الانتخابات أمر حضاري يعبر عن رقي داخل المجتمع لأنها تعبير عن إرادة الناخبين .
إلى متى سوف يبقى البعض
يرفض تقبل الفوز والخسارة بكل صدر رحب وحب ورقي؟ إلى متى سوف يبقى البعض أيضًا يخالف
القانون بالاحتجاج على نتائج الانتخابات بإغلاق الشوارع أو تكسير الممتلكات
العامة؟
إن الانتخابات النيابية
حرية شخصية، يمثل كل شخص حريته وحقه في التصويت والتعبير عن رأيه في الشخص المناسب
سواء كان اختياره يعجبني أم لا، فلا يستدعي ذلك أن نخسر ترابطنا كأسرة وجيران
وأصدقاء وأقارب، وأن نشغل رجال الأمن بمشاكل في شتى أنحاء بلدنا.
نعلم أننا شعب عشائري،
وأن تقبل فكرة التصويت للشخص المناسب قد لا تطغى على فكرة التصويت  لابن
العشيرة، لكن دعنا نؤمن بأن خوض كل تنافس يكون فيه فوز وخسارة، وتوقع دائمًا أحد
النتيجتين، وكونوا معًا، نبارك لمن فاز، ونتمنى فرصة أفضل لمن لم يحالفه الحظ.