يعاني الكثيرون من تحسس الجيوب الأنفية، خاصة في مواسم تغير الطقس أو عند التعرض لمسببات الحساسية المنتشرة في البيئة المحيطة، وتُعد هذه الحالة من المشكلات الشائعة التي تؤثر على جودة الحياة، وتسبب إزعاجًا مستمرًا إذا لم يتم التعامل معها بشكل صحيح.
تحسس الجيوب الأنفية هو حالة من التهيج أو الالتهاب تصيب الجيوب الهوائية في الوجه نتيجة حساسية تجاه مواد محيطة مثل الغبار، حبوب اللقاح، وبر الحيوانات، العطور، الدخان، أو نوار الأشجار تظهر الأعراض على شكل انسداد أو سيلان في الأنف، عطاس متكرر، حكة في الأنف أو الحلق، صداع خاصة في الجبهة أو حول العينين، إضافة إلى الشعور بالتعب والإرهاق.
للتعامل مع الحالة، يُنصح بتجنب مسببات الحساسية، وتناول مضادات الهيستامين، واستخدام بخاخات الأنف، وغسل الأنف بالمحلول الملحي بعض الحالات الشديدة قد تتطلب علاجًا مناعيًا تحت إشراف طبي.
والوقاية مهمة وتشمل تهوية المكان، تنظيف الفرش والستائر، غسل اليدين والوجه بعد العودة من الخارج، تجنب التدخين والعطور القوية، وارتداء الكمامة عند التعرض للغبار أو في موسم الحساسية.
معرفة السبب والعلاج المناسب يساعد في التعايش مع التحسس، ولا غنى عن استشارة الطبيب لاتخاذ القرار الصحيح وتحديد الطريقة الأمثل للعلاج.