مع التقدم العلمي والتكنولوجي يتوقع العلماء أن تصبح (الروبوتات) وأجهزة الكمبيوتر في المستقبل واعية ذاتيًا بنفسها و بالمحيط الذي تعيش فيه، مما سيجعلها قادرة على التفاعل مع البشر، وتحديد مشاعرهم من خلال الملامح ونبرة الصوت، بالإضافة إلى قدرتها على الشعور وتزييف المشاعر.

كما يعتقد العلماء أن استخدامات الروبوتات ستصبح بديلة للإنسان في عدة مجالات، على سبيل المثال سيكون هناك روبوت طبيب يشخص حالة الإنسان ويعطيه نصيحة طبية، كما سيكون هناك روبوت سكرتير ينظم المواعيد ويخطط للمهام.

وسيتمكن البشر من ارتداء ملابس فائقة القدرة تساعدهم على القيام بالأعمال التي تتطلب قوة كبيرة، مثل رفع الأثقال في أعمال البناء، بحيث يستغني الإنسان عن الآلات الثقيلة، وسيتمكن هو من رفع كل الأشياء التي لا يستطيع جسم الإنسان رفعها، علاوة على ذلك، سوف تكون هناك ملابس يرتديها الإنسان لتزيد من سرعته وحركته وتعطيه مرونة مثل الرجل العنكبوت ولا يقتصر الأمر على الأشخاص الأصحاء، حيث سيكون هناك ملابس وهياكل خارجية يرتديها الشخص المشلول، حتى يتمكن من القيام بجميع الأعمال التي يقوم بها الشخص العادي.

أما بالنسبة للطاقة المتجددة في المستقبل سيكون هناك اعتماد أكبر على الطاقة الشمسية لتوليد الطاقة والكهرباء، نظرًا لأن الوقود الأحفوري في طريقه للنضوب، لذلك ستتوسع أعمال البنية التحتية للبلدان لا سيما في الصحراء، حتى تصبح الطاقة الشمسية مصدر الطاقة الأهم في المستقبل وسيتم تحويل الطاقة الشمسية إلى فئتين أساسيتين هما؛ الخلايا الكهروضوئية ، والطاقة الشمسية الذي طورته شركة تسلا، والذي يهدف إلى أن يكون وسيلة نقل عالمية عالية السرعة.

وتسعى الشركات الرائدة في اكتشاف الفضاء، إلى تطوير مشاريع للسياحة على سطح المريخ، والتي ستكون متاحة في المستقبل، ولكن بمبالغ ضخمة تقتصر على الأثرياء فقط.

و سيكون في المستقبل تقنية الطائرات الصغيرة التي تطير بدون أن يكون هناك كابتن طيار لقيادتها، وتهدف هذه التقنية إلى إرسال الطائرات إلى الأماكن البعيدة والخطرة، والتي لم يتمكن الإنسان من الوصول إليها، مثل المناجم وأعالي الجبال الخطرة كما سوف تساعد هذه التقنية أصحاب الشركات العالمية على غرار شركة أمازون، في توصيل منتجاتهم إلى أنحاء العالم بشكل أسرع، وسوف يستفاد من هذه التقنية عسكريًا في التجسس والمراقبة ورسم الخرائط الدقيقة.

و سوف تكون السيارات التي تقود ذاتيًا هي الأمر الشائع بين مركبات التنقل اليومية، وذلك لأن الشركات القائمة على تطوير هذا النوع من السيارات مثل شركة تسلا، تهدف إلى تقليل الإسهام البشري في القيادة، حتى تقلل من نسبة الحوادث المرورية.