مركز زها الثقافي مركز زها الثقافي مركز زها الثقافي

مركز زها الثقافي

صحيفة  زها
  • الرئيسية
  • صحة وبيئة
  • تكنولوجيا وابتكار
  • رياضة
  • فعاليات ونشاطات المركز
  • سياحة
  • مبادرات وعمل تطوعي
  • كُتاب زها
  • مجتمع وأُسرة
  • أخبار منوعة
  • إتصل بنا
صحيفة  زها صحيفة  زها
صحيفة  زها
  • صحة وبيئة
  • تكنولوجيا وابتكار
  • رياضة
  • فعاليات ونشاطات المركز
  • سياحة
  • مبادرات وعمل تطوعي
  • كُتاب زها
  • مجتمع وأُسرة
  • أخبار منوعة
  • المعرض
  • إتصل بنا
كُتاب زها

العفو عند المقدرة

الكاتب: فجر الخرشة / مشاركات خارجية
2024/01/28

كتبت هذه القصه لأنها من واقع حقيقي شهدته بنفسي العام الماضي.. وفعلا حملت تلك الحادثة تجربةً تعلمت منها عبرة لم أنساها ابداً وهي، أن اعفو عن الآخرين رغم الاساءة وأكون متسامحة دائمًا.
واخترت لقصتي هذا العنوان (العفو عن المقدره)، ففي ربيع العام الماضي تعرض طفل لا يتجاوز الخمس سنوات من عمره لدهس من قبل سيدة كادت ان تنهي حياته لولا مشيئة الله، حينها كنت مع والدي في موقع الحادث ونحن أول من وصل الطفل..
السيدة تصرخ وكادت ان تفقد صوابها..التقط والدي الطفل مباشرة ووضعه في أحضانه وهو ينزف دما من رأسه ووجه.. وبسرعة وضع ابي الطفل في سيارة السيدة وهي تصرخ إلى أن وصلنا الى أقرب مستشفى، فكانت إصابة الطفل قوية جدا.. حدث على أثره كسر في الجمجمة وتهتك ونزيف وكسور متعددة.
اُدخل الطفل الى غرفة العمليات إلى أن وصل والد الطفل والدمع في عينيه وهو يرى إبنه الملطخ بالدم والأطباء من حوله، قال أين السائق.. فقالت السيدة: أنا.. وهي تبكي بشدة وتصيح من هول المنظر وقساوته.
فقال لها والد الطفل اذهبي يا ابنتي إلى بيتكم... حيث قام والد الطفل بمسامحة السيدة والعفو فوراً، دون ان ينتظر ليعرف حالة إبنه وما أصابه.
فسبحان الله حين بين النبي صلى الله عليه وسلم فضل العفو بقوله : "ومازاد الله عبداً بعفو ، إلا عزاً ".
فالعفو والتسامح من الأخلاق الحميدة، فإذا أساء إليك مسيء من الخلق ، اعف عنه وسامحه وسوف يكون لك أجر وثواب عظيم عند الله تعالى.
يا الله ما اجمل الرجال الرجال عندما تسطر بدمع العيون اعظم المواقف، هنا أيقنت بأن والد الطفل مؤمن بقضاء الله وقدره ، رجل بألف رجل.. كريماً معطاء حتى في مصابه، شهماً شجاعًا رغم ما حل بُقرّة عينه، وفلذة كبده،
سبحان الله.. الناس كالمعادن وصدق من قال: "الناس أجناس مختلفة وتعرف في الشدائد".
شاءت الاقدار ان أذهب يوما مع والدي إلى السوق ، وفي الطريق إذ يقول لي والدي هل تذكرين يا فجر حادثة الدهس التي تعرض لها ابن الجيران ؟ فقلت نعم ، يا ابتي فهل لي أن أنساها..
قال إذاً هيا بنا نزور ذلك الطفل ، وبالفعل صحبني والدي إلى المحل التجاري لوالد الطفل وكان الطفل موجودًا مع والده، واحتسينا القهوة وانا انظر إلى ذلك الطفل الذي أنجاه الله من الحادثة التي كادت أن تنهي حياته.
اثنى والد الطفل على والدي وشكره على موقفه في إسعاف ا٣بنه في السرعة الممكنة.
و أيقنت تماما بأن العفو عند المقدرة من الأخلاق العظيمة وقمة العطاء. عندها تذكرت قوله سبحانه وتعالى :(فاصفح الصفح الجميل ) صدق الله العظيم.

خليك على تواصل

فيسبوك اعجبني الخبر
تويتر Follow

إقرأ أيضاً

الحفاظ على البيئة ... حفاظ على الحياة
2024/01/18
ذكريات فتاة ...
2024/01/28
قصر عمرة فن معماري فريد على حافة الصحراء
2024/02/21
هل تعلم ؟
2024/11/07
الواقع الافتراضي تجربة فريدة للمستخدم
2024/08/16

قد يهمك ايضاً

محاضرة في دورة الصحافة والإعلام بحضور المشرف العام د.غازي السرحان في مركز زها الثقافي المنصورة ضمن نادي الربيع
أخبار المركز

محاضرة في دورة الصحافة والإعلام بحضور المشرف العام د.غازي السرحان في مركز زها الثقافي المنصورة ضمن نادي الربيع

2025/05/10
مركز زها يُكرّم أمهات و سيدات رائدات
أخبار المركز

مركز زها يُكرّم أمهات و سيدات رائدات

2025/05/03
مذكرة تفاهم بين "زها" والكاريتاس الأردنية لخدمة المجتمعات المحلية واللاجئين
أخبار المركز

مذكرة تفاهم بين "زها" والكاريتاس الأردنية لخدمة المجتمعات المحلية واللاجئين

2025/02/20
برعاية سمو الأميرة عالية الطباع "زها" يكرم الفائزين بمسابقة "التطوع حكاية عطاء"
أخبار المركز

برعاية سمو الأميرة عالية الطباع "زها" يكرم الفائزين بمسابقة "التطوع حكاية عطاء"

2025/02/20
جميع الحقوق محفوظة مركز زها الثقافي
  • مواقع التواصل الاجتماعي