الصقيع هو ظاهرة طبيعية تحدث عندما تنخفض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر المئوي، مما يؤدي إلى تكوين بلورات ثلجية على سطح الأرض والنباتات، ويتسبب في تلف الخلايا النباتية، وموت الأوراق والسيقان والزهور والثمار.
يؤثر الصقيع على إنتاجية النباتات؛ لأنه يؤدي إلى تلف الأجزاء الخضرية للنبات؛ وبالتالي تقليل عملية التركيب الضوئي، مما ينعكس على كمية ونوعية الإنتاج، كما يؤثر في الجودة والشكل للمحاصيل بحيث يصبح مظهر المحاصيل غير جذاب، ويُقلل من قيمتها التسويقية، كما أنه يدل على تأخير نمو النباتات والمحاصيل، وتصبح أكثر عرضة للإصابة بالأمراض.
أما المناطق الأكثر عرضة للصقيع في الأردن، فهي جبال عجلون والبلقاء، منطقة الأزرق الصحراوية، ووادي الأردن والأغوار الشمالية والجنوبية.
وللحد من أضرار الصقيع هناك عدة طرق للحماية والوقاية منها: استخدام أغطية الصقيع لحماية النباتات من البرد، ما أن ريّ النباتات بالماء يساعد على امتصاص حرارة الشمس وتقليل تأثير الصقيع، أيضًا استخدام المدافئ في البيوت البلاستيكية ومتابعة التنبؤات الجوية يوميًا لاتخاذ الإجراءات اللازمة.
ومن أكثر المحاصيل الزراعية تأثرًا بموجات الصقيع في الأردن هي محاصيل الخضروات مثل: الباذنجان والطماطم والفلفل والورقيات، ومحاصيل الفواكه ومنها الحمضيات والعنب والموز.