مركز زها الثقافي مركز زها الثقافي مركز زها الثقافي

مركز زها الثقافي

صحيفة  زها
  • الرئيسية
  • صحة وبيئة
  • تكنولوجيا وابتكار
  • رياضة
  • فعاليات ونشاطات المركز
  • سياحة
  • مبادرات وعمل تطوعي
  • كُتاب زها
  • مجتمع وأُسرة
  • أخبار منوعة
  • إتصل بنا
صحيفة  زها صحيفة  زها
صحيفة  زها
  • صحة وبيئة
  • تكنولوجيا وابتكار
  • رياضة
  • فعاليات ونشاطات المركز
  • سياحة
  • مبادرات وعمل تطوعي
  • كُتاب زها
  • مجتمع وأُسرة
  • أخبار منوعة
  • المعرض
  • إتصل بنا
مجتمع وأُسرة

ضعف الحوار الأسري… وفجوة التواصل

الكاتب: زين العتوم / مركز زها الثقافي جرش
2024/11/17

يعد من أبرز المشاكل التي تواجه العديد من الأسر في العصر الحالي، وينتج عن عدة عوامل وأسباب، ضعف الحوار الأسري ظاهرة سلبية ذات تأثيرات سلبية على العلاقات بين أفراد الأسرة وبالتالي ضعف الأسرة الذي هي أساس ونواة المجتمع.
ينشأ ضعف الحِوار بين الآباء والأبناء نتيجة عدة عوامل، لعل من أبرزها قضاء الآباء والأمهات ساعات طويلة في العمل، ممّا يقلل الوقت المتاح للتفاعل الإيجابي داخل الأسرة، وبالتالي ترك فجوة من التواصل بين أفرادها، ونقص الدعم العاطفي والاهتمام بتفاصيل الأبناء الذي تشكل محور أساسي في تكوين شخصية الطفل.
ومن أسباب ضعف الحوار الأسري هو انشغال أفراد الأسرة، فغالبًا ما يشغل العمل أو الدراسة أو وسائل التواصل الاجتماعي أفراد الأسرة عن التواصل الفعلي مع بعضهم البعض، مما يؤدي إلى تراجع الحوار وتراكم المشاعر السلبية.
كما أن التأثيرات التكنولوجية من خلال استخدام الأجهزة الإلكترونية لساعات طويلة خلال اليوم ادى إلى حدوث فجوة بين أفراد الأسرة، إذ يميل أفراد الأسرة إلى قضاء وقت أطول على الإنترنت بدلًا من التفاعل وجهًا لوجه، أيضًا من أسباب ضعف الحوار الأسري اختلاف أولويات الأفراد حيث تتباين اهتمامات أفراد الأسرة في العصر الحديث، فتجد أن لكل فرد في الأسرة أولويات مختلفة، مما يعيق التواصل الفعّال بينهم.
كما أن غياب الاستماع الجيد دور في ضعف الحوار ففي كثير من الأحيان، يكون أفراد الأسرة مشغولين في التعبير عن آرائهم دون الاستماع الجيد للآخرين، هذا يؤدي إلى تراجع الحوار وفقدان الفهم المتبادل.
أيضًا الخلافات المستمرة بين أفراد الأسرة قد تؤدي إلى تجنب الحوار بشكل كامل أو جعله سطحيًا، فإن الصراعات غير المحلولة تزيد من التباعد بين الأفراد، إضافة إلى نقص مهارات التواصل فقد يفتقر بعض أفراد الأسرة إلى المهارات اللازمة للتواصل الفعّال، مثل التعبير عن الأفكار والمشاعر بطريقة واضحة.
وعليه فمن الضروري السعي لحل مشكلة ضعف الحوار الأسري، فلابد من تعزيز ثقافة الحوار داخل الأسرة، وتشجيع الاستماع الجيد والاحترام المتبادل، فضلًا عن تخصيص وقت مخصص للتواصل الشخصي بين أفراد الأسرة، والابتعاد عن شاشات التواصل والإنترنت قليلًا، والجلوس مع العائلة لتقوية العلاقة الأسرية، كل فرد جزء مهم في التغيير وغرس السعادة وتوطيد العلاقات بين أفراد العائلة.

خليك على تواصل

فيسبوك اعجبني الخبر
تويتر Follow

إقرأ أيضاً

شجرة الزنزلخت ودورها في إنتاج الأكسجين
2024/01/18
كنز تحت الأمواج: اكتشاف مستعمرة مرجانية عمرها 800 عام في البحر الأحمر
2025/04/29
حارس المرمى الركن الأساسي في لعبة كرة القدم
2024/07/06
زها الثقافي يطلق حملات بيئية وصحية في دير علا
2024/01/18
التقوى... تحتفل بعيد الاستقلال
2024/05/28

قد يهمك ايضاً

محاضرة في دورة الصحافة والإعلام بحضور المشرف العام د.غازي السرحان في مركز زها الثقافي المنصورة ضمن نادي الربيع
أخبار المركز

محاضرة في دورة الصحافة والإعلام بحضور المشرف العام د.غازي السرحان في مركز زها الثقافي المنصورة ضمن نادي الربيع

2025/05/10
مركز زها يُكرّم أمهات و سيدات رائدات
أخبار المركز

مركز زها يُكرّم أمهات و سيدات رائدات

2025/05/03
مذكرة تفاهم بين "زها" والكاريتاس الأردنية لخدمة المجتمعات المحلية واللاجئين
أخبار المركز

مذكرة تفاهم بين "زها" والكاريتاس الأردنية لخدمة المجتمعات المحلية واللاجئين

2025/02/20
برعاية سمو الأميرة عالية الطباع "زها" يكرم الفائزين بمسابقة "التطوع حكاية عطاء"
أخبار المركز

برعاية سمو الأميرة عالية الطباع "زها" يكرم الفائزين بمسابقة "التطوع حكاية عطاء"

2025/02/20
جميع الحقوق محفوظة مركز زها الثقافي
  • مواقع التواصل الاجتماعي